
/العدد 289بين الفقير والغني
(يا صاحب السعادة، لِمَ ترضى أن أكون صاحب الشقاء؟ أنا وأنت نبعتان من دوحة آدم نَمَتا في ثَرى النيل؛ ولكن مغرسك لحسن حظك كان أقرب إلى الماء، ومغرسي لسوء حظي كان أقرب إلى الصحراء، فشبعت أنت وارتويت، على قدر ما هزلت أنا وذوَيت؛ لأن الماء والغذاء يطلبانك وأنت ضاجع وادع، وأنا أطلبهما بالكدح والمتح فما […]