/العدد 600الرسالة، فى عامها الثالث عشر
لاحت في جوانب العام المنصرم تباشير السلم كما تلوح في هوادي الليل تباشير الفجر الكاذب(1)، فانبعثت رواقد الأماني هنا، وتحلبت أشداق المطامع هناك، وابتهل العالم العربي إلى الله أن يوقيه ويلات السلم كما وقاه ويلات الحرب، فأوحى إليه أن يتحد - ومن طباع العالم العربي الذي يؤمن بانقطاع الوحي إلا يعمل إلا بوحي - فوفد […]