
/العدد 761محمد إسعاف النشاشيبي
أهكذا، وفي أسرع من رجع النفس يسكت اللسان الذليق، ويسكن العصب الثائر، ويخمد الذهن المتوقد، ويقف الفؤاد الذكي، ويصبح النشاشيبي نفيا في الصحف وخبرا في البلاد، وحديثا في المجالس، لا يقول فنسمع ولا يكتب فنقرا؟! أهكذا وفي مثل ارتداد الطرف يترك النشاشيبي قلمه سائلا بالمداد، وكتبه مهيأة للطبع، ومجلسه مشتاقا للسماع، ومجلته منتظرة (للنقل) […]




