
/العدد 392الرسالة، في عامها التاسع
تدخل (الرسالة) في عامها التاسع والموكب البشري لا يزال منقطع السبيل، ترجف جموعه الجرارة على هوة من هُوى العدم لا يدرك نهايتها الطرف، ولا ينير غَيابتها الأمل، ولا يهتف في جنباتها الموحشة إلا زبانية الردى وأبالسة الشعر! وكان الظن بالعقل الذي عَّبد الجبال وذلل الرياح وسخر الأبحر أن يمهد للناس طريق الحياة فلا يضلوا هذا […]