
/العدد 610المجاهد الشهيد!
كنت في الريف ليلة نعى الناعي الزعيم أحمد ماهر باشا. وكان من امتحان القدَر لصبري أن يروَّعني هذا النبأ الفاجع الفاجئ وأنا في وحدة من الناس ووحشة من الطبيعة، لا أرى ولا أسمع ولا أحس غير وكيف السحاب وزفيف الريح وشفيف البرد، فأقبع في الغرفة قبوع القنفذ، وأنشر فكري في معاني هذا الرزء الوطني الفادح، […]