
/العدد 477أبو سمبل
أمسينا في جو مفعم بالزجر والعيافة، مغلف بالأحاجي والأسرار؛ يتكلم المتكلم فإذا هو عائف أو زاجر من حيث يريد ولا يريد، وإذا هو معرض عما بين يديه وتحت عينيه لينظر إلى عالم الغيب ويستعجل العلم بغده المحجوب، وبالذي يجري في ساعته تلك على مدى الألوف من الأميال وحق للناظر تلك الليلة أن يعرض عما بين […]