

في هذا العدد
تصفية حسب الفئة

/العدد 398مؤتمر الصلح
يجتمع مؤتمر الصلح منذ أسبوعين في قصر لو كسمبورج التاريخي بباريس ، وهو الذي كان فيما مضي دارا لمجلس الشيوخ الفرنسي ، وتشترك فيه إلى الآن إحدي وعشرون دولة ، منها الدول الأربع الكبرى وهي بريطانيا العظمي وفرنسا وروسيا السوفيتية وأمريكا ، وسبع عشرة من الدول الوسطى والصغري ، وذلك باعتبار أن هذه الدول الإحدي […]

/العدد 398(٣)أحاديث رمضان:, في الحياة الروحية
أسمى ماقرره الإسلام ودعا إليه " الوحدانية" ولذلك كان شعاره دائماً " لا إله إلا الله " ._ فالله خالق كل شئ من سماء وأرض ، وجبال وبحار وأشجار ، وحيوان وإنسان . هو رب العالمين لا رب غيره ، وهو القادر على كل شيء ، مدبر الكون وواضع قوانينه ، ومؤلف نظمه ، وهو […]

/العدد 398إلى من يلزم في وزارة المعارف :, بدرة الملبس أيضا!
من البديهيات في الشئون الاقتصادية أنني إذا صرفت جنيهاً واحداً ولم أحصل من ورائه على فائدة تعادل قيمته كان ذلك إسرافاً شديداً ، ولكنني - إذا كان معي ألف جنيه - وصرفت ذلك الألف كله في أبواب تعود بالنفع الذي يكافىء قيمتها كان ذلك هو الاقتصاد بعينه . ويخيل إلي أننا عند ما نتعرض للأموال […]

/العدد 398خطب هابد بارك، أهديها إلى من ضل سواء السبيل
أمسكت السماء عن المطر بعد شهر كاد أن يكون المطر فيه موصولا في لندن ، فذهبت استنشق الهواء في " هايد بارك " . وهايد بارك منتزه فسبح يقع في قلب هذه العاصمة الكبرى ، له خصائص بتميز بها في أذهان عارفيه ، منها هؤلاء ، الخطباء عند مدخله ، خمسة منهم أو ستة يرتقون […]

/العدد 398اللغة العالمية ( الاسبرانتو )، ESPRANTO
طلعت علينا مجلة الثقافة الغراء في عددها الصادر بتاريخ ١٢ فبراير بمقال شائق عنوانه " الرجل الذي احترع لغة " دمجه يراع الكبير محمد بدران ، وقد شرح فيه باختصار حياة الدكتور لودونيك زامنهوف (L Zamenhof) واضع لغة الأسبرانتو ، هذا ولما كان موضوع اللغة العالمية من المواضيع الهامة في الوقت الحاضر لا سيما وأنه […]

/العدد 398نظرات فى أدب المتأخرين
الأدب والحرفة : منذ احتاج الأديب إلي استكمال عدنه من الدراسة والثقافة اضطر إلي استدبار وجوه المكاسب ، ونحى عنه الصوارف ، وراح يمتص رحيق الآداب ليخرجه للناس أدبا مصفي . واتخذ كثير من الأدباء بعض آدابهم بضاعة نافقة في سوق المدائح ، فطافوا بها علي القصور وانتجعوا الغني . وقد جعل ابن الرومي مكافأة […]

/العدد 398المكتبان، " لجوته "
كان لي صديق نبيل شجاع يسكن قصرا قديما مع أسرة كبيرة تربت في أحضانها فتاة يتيمة . فلما ترعرت الفتاة وبلغت الرابعة عشرة من عمرها كانت من حول سيدة البيت تلازمها وتقضي لها حاجاتها الشخصية وكانت الأسرة جد مرتاحة إليها راضية عنها ، وكانت هي لا تتمني سوي أن تبذل للمحسنين إليها من التفاتها ووفائها […]